صقر الإمارات نائب المدير
عدد المساهمات : 380 تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: المد الأحمر يضرب شواطئ عجمان الخميس أبريل 30, 2009 7:35 am | |
| الظاهرة البحريةالتي تضرب شواطئ الدولة بين الحين والآخر . وانتقلت ظاهرة المد الأحمر لتضرب شاطئ منطقة الزوراء في مدينة عجمان في الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الأول، حيث انتقل مسؤولو إدارة الصحة والبيئة في عجمان للشاطئ لرصد الظاهرة، وبالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة عجمان تم محاصرة المكان، لمنع تجميع الأسماك وإعادة بيعها للجمهور، وإبلاغ جمعية الصيادين بالظاهرة، وإتلاف جميع الكميات المشكوك في انه تم تجميعها من شاطئ الزوراء قبل بيعها للجمهور .
قال خالد معين الحوسني مدير إدارة الصحة والبيئة في بلدية عجمان إن الظاهرة انتقلت إلى شواطئ عجمان بعد يوم واحد من ظهورها في شواطئ أم القيوين، وقمنا بإبلاغ مسؤول وحدة سوق السمك بعدم استقبال أي طراد أو سيارة قادمة من الموقع الذي ظهرت به آثار المد الأحمر، وقمنا بإتلاف جميع الأسماك التي شك المفتشون في أنها تم تجميعها من الشاطئ نتيجة الظاهرة .
وأضاف انه تم تشكيل فريق لبحث الظاهرة والسيطرة عليها من إدارة الصحة والبيئة التابعة للبلدية ووزارة البيئة والمياه والشرطة، وقام مسؤولو الوزارة بأخذ عينات من الأسماك النافقة والمياه لتحليلها، وقمنا بالتعاون مع الشرطة بمحاصرة المكان حتى لا يتم تجميعها وإعادة بيعها .
وأوضح أن ظاهرة المد الأحمر التي تعاني منها سواحل الدولة باتت ظاهرة متكررة، وتعتبر طبيعية وتحدث سنويا إلا أنه لوحظ هذا العام انتشارها على نطاق واسع ولفترة أطول مقارنة بالأعوام السابقة، وهي تحدث سنوياً نتيجة تقلبات في درجات الحرارة والتيارات الباردة التي تأتي من العمق محملة بالمغذيات التي تتغذى عليها الطحالب أو العوالق النباتية، مما يؤدي إلى تكاثرها وازدهارها بكميات كبيرة وظهورها على سطح المياه وحجبها للأوكسجين مما يؤدي إلى نفوق الأسماك والكائنات البحرية .
من جهتهم قال عدد من شهود العيان إنهم وجدوا كميات كبيرة من الأسماك الحية والنافقة تملأ شاطئ منطقة الزوراء في عجمان، وشوهد عدد من الصبية والشباب يتلاعبون بالأسماك النافقة على كورنيش عجمان .
وقال احمد نايف غواص تابع للدفاع المدني في عجمان كان موجودا على الشاطئ يتابع الظاهرة إن المد الأحمر ظهر مساء أمس وكثر صباح اليوم، وان أهم الأنواع النافقة من الأسماك هي الشعري والسولي والهامور والسطان إبراهيم والبياح . | |
|