أصحاب المخابز في أبوظبي يطالبون برفع أسعار الخبز والصمون

اجتمع عدد كبير من مسؤولي المخابز في أبوظبي مساء أمس الأول لبحث المشاكل المادية التي تواجه المخابز في هذا الوقت مع الارتفاع الكبير في أسعار مختلف المواد الأولية التي تعتمد عليها المخابز في منتجاتها بشكل أساسي، واستمرار بيع أسعار الخبز والصمون بالأسعار المنخفضة .


وأكد المشاركون في بداية الاجتماع، أن هذا الاجتماع لا يهدف الى بحث كيفية زيادة الربح، بل إنه يهدف الى حماية الكثير من المخابز من الإفلاس والإغلاق، حيث أشاروا الى وجود العديد من المشاكل التي تواجه هذه المخابز وتهدد استمرارهم بالعمل .


ومن ضمن هذه المشاكل حسب رواية مسؤولي المخابز، مشكلة خبز الصمون، حيث تقوم المخابز ببيع كيس الصمون الذي يحتوي على 6 حبات للمستهلكين من المخبز مباشرة بدرهم واحد للكيس، وتقوم بتوزيعه على البقالات من خلال سيارات يعمل على كل واحدة منها شخصان يتقاضان رواتب قليلة ويعتمدون على العمولة التي يحصلون عليها من البيع للمخابز، حيث تبيع المخابز كيس الصمون ذي الست قطع للبقالات بسعر 25 .1 درهم، وتقوم البقالات بدورها ببيعه للجمهور بدرهم ونصف الدرهم للكيس، ويتحمل أيضاً السائق في عملية التوزيع وقود السيارة التي يقودها .


وتكمن المشكلة في هذا الموضوع كما يقول مسؤولو المخابز، في أنهم هم من يتحملون الخسارة في حالة وجود أي مرتجع من الصمون من محلات البقالة، ولا تتحمل هذه المحلات أو حتى السائق الذي حصل على عمولته أي خسارة في هذا الموضوع، وبالتالي يزيد هذا الأمر من خسارة المخابز التي تعاني بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية للخبز ومشتقاته .


وأشاروا الى أن تكلفة كيس الصمون الأولية 75 فلساً من دون حساب الديزل المستخدم في آلات الخبز، أو أجرة العاملين وتأمينهم الصحي وإقاماتهم، أو إيجار المكان وغيرها من النفقات الأخرى، وهنا لا تحقق هذه المخابز هامش ربح يكفي تغطية التزاماتها المادية المختلفة .


وطالبت المخابز بالسماح ببيع كيس الصمون ذي الخمس حبات بدرهم في المخابز كما كان يباع من قبل، ويباع كيس الصمون ذي الست حبات بسعر درهم ونصف الدرهم، حتى يخفف الضغط ولو قليلاً من على كاهل المخابز .


كما تحدث مسؤولو المخابز خلال الاجتماع عن مشكلة الخبز العربي الذي يشارك الصمون نفس عناصر المشكلة .