صقر الإمارات نائب المدير
عدد المساهمات : 380 تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: :-₪ قناآديل ليست للإضآآءه ₪-: الثلاثاء مايو 12, 2009 9:38 am | |
| || قناديل ليست للـ/ إضاءهـ ||
صَباحَكُم / مسائكم قَنَاديلـ وَإضاءهـ لَا تَنْطَفيْ عَاليهـ الإضَاءهـ كـ أشِعة الشَمسَ وَاشَدُ نَوراً . اَحِبَتيْ مِنَ المَعْرَوف بِـ أن القَنَاديلـ مَاهَيّ إلا لِـ الإضَاءةَ مِن عُتَمَةَ الظَلَام . وَ لَكِن عُذراً ..: قَناديلي.,. هُنَا لَيسَت لـ / الإضَاءة فَقط .. فهِي تُلَملِم الكَثِير مِن قِطَع الحَيَاة المُتنَاثِرة فِي أرجَاء البَسِيطَة ..
كـ ضيَاءِ الشَمس عِنْدَما تُثِيرُ صَخب الـ / ضُوء .. تُنَاغِي الظَلَام بِتَهوِيدَة ذَات ظِلَال . وسَتُنجِب مِن رَحِم السَمَاء / الغَيم ، ألَوان مُترفَة بأصدَاء تَدُر المَاء وتَلذَعُنَا بأصوَات الغِنَاء .
قَنَاديلـ .,.
ذَاكِرَتَنا ثُقُب فِي تُخم ، يَتَسربَلُ مِنهُ وهَج القَنَادِيل ويُنبَث فِيه نتُوءَات ذَاوِية . تَنسَلُ مِن بَين أحدَاقِهَا عَار المَاضِي ، لكِن لَا فَائِدَة ! فهَو مَفتُوحٌ لأفعوَانِية تَختلج بـ " خَطِيئَة أُخرَى " تَسِيرُ كـ / الضُوء لمُستَقبل مُبهَم . يَالله ! أقلنِا مِن رَث الخَطِيئة .
قَنَاديلـ .,.
ارْوَحُنا مُجرد مِن أقاويل كـ فَتنة حُمرةَ الوَردِ الصَاخِبِة في ح ــضْرة الـأغْصَان .. يتوقُ ألى لذة التَوَت في فَصْلِ الشِّتـاء / المَرجوم بأردية الأمواتْ ..حد الحياه... مسكونٌ بـ تثاءوب الأحزان وقتَ الظلام .., ومَاعَادت أي نبضه تَوحي حَتى بـِـ الهَمسَات..!
قَنَاديلـ .,.
قَلَوَبنا غَير قَابِله لـ / التفَاوِض ، تَمُور بِها الحيَاة كـ / بَحرٌ لَا يَعرِف الهدُوء يَغفُو فَوق وجنَات الوَرد ، تَطفَح بِهِ الرِمَال / الهَجِير شَطر أفَق أحمَر . يَبتَكِرُ إقَامَة دخُول عَبقَى بِشَفَافِيَة تَلِجَهُ بَين أبعَاد العُمق ..!!
قَنَاديلـ .,.
الحيَاةُ دَائِمَاً عِندمَا تُرِيدُ أن تَكُون نِدَاً لهَا وتَتحدَاهَا تُرمِيكَ نَحو مُنعرجَات ذَات أشَواكٌ وحَمِيم وتَهُش غُمرَة الحُلُم . تَدسُ لَك أنفَاسٌ مِن شأنهَا أن تَكتُم أنفَاسُك ، وتُغرِزُ إبرَة اليأس بَين دهَالِيز الهِمَة والمُثَابرَة , لكِن " إن الله مَع الصَابرِين " وبَعد عنَاءٌ سَحق قِممُ آمَالِنا ، تأتِي تبَارِيق الفَرح بـ / بشَارة . قَنَاديلـ .,.
عِنْدَما نَشتَاق نَشْعِل الشَوق فِي معصَمنا ، ونضرَم لَهب الفِرَاق فِي قَلبِنا فِي الوَجِيز مِن صَخب التِوق لـ / رُؤيَاهم ، يُحبَس الألَم فِي عُنقُ ذَاكِرتِنا المِسكِينة .. التِي بَاتت كـ / نِسخ مُكرَرة مِن صُورهم الوَارِفَة جَمَالاً .. قَنَاديلـ .,.
يَمضِي الوَقت ، ونَحنُ نَسرحُ كـ الثُمَالَى ومَا نَحنُ بالثُمَالَى ونَختزِلُ الوَقت بخَطِيئَة لَا تُقتفَر ، ولَا نَعلم بَعد سَاعة الصِفر مَاذَا يدُور مِن مُجريَات ، ومَاذَا سَنهُ القَدرُ لَنَا ، اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ .. قَنَاديلـ .,.
قَد تُشعِل الكَلِمَات زُند اليأس ، وتَعبثُ الأدخِنَة فِي خيُوط الأرَق فإنتِفَاضة الغَيم هِي مَن تهبنَا المَطر ، وإنتِفَاضة الحِبر تَهبُنا الجمَال والألقُ وأشَياء أُخر قنَاديلـ .,.
مسَامَاتُ الفَجر ، تُوحِي لِنا بِمَلَامِح الطَفَوله وبَرَاءة تَفكِيرِنا ، القَاطِن فِي عَقولنا كـ / الغَيم حَيث نستَشِف مِنهُ الذِكريَات ، والكَثِيرُ مِن جُغرَافِيَا الحيَاة ضَوضَاء زَغردَة العصَافِير تُذكِرُنِا بِصَرِير لُعبِه مُنهكَة إثر شقَاوتِنا رَقصُ سَعَفُ النخِيل بَنغَم الرِيح كـ / قفزِنا فرحً لِهطول العيد السَعيد نسَمَات الصبَاح تَذرنِنا والكَثِير مِن تفَاصِيل الصَبَاح ، تأسِر بَعض ذِكريَاتِ | |
|