صقر الإمارات نائب المدير
عدد المساهمات : 380 تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: تنمية الابداع عند الاطفال الأربعاء مايو 13, 2009 4:48 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مادعانى ان ابحث فى احد المواقع عن هذا الموضوع لى ابنة اخ صغيره لم يكمل عامهاالثانى ورأيت انها تحب الرسم كثيرا وتمسك بالقلم وتقول ارسموا لى كذا وكذا ولما نرسمها لها تمسك هى بالقلم وتشخبط شخبطه كده بتعرفها براها وتقول دى كديسه ودا بابو ودى بطه المهم الحمدلله اتينا لها بالاقلام والكراسات وهى بعد ماتشخبط شخبطتها اللى بتفتكرها دى رسوم واليوم كله تكون ماسكاها وياويل ويلو اللى بيشيلها منها وحقيقه تكون فى قمة الفرح لما تورينا رسوماتها حسب فهمها.... عذرا لهذه المقدمه لكن قرأت عن كيفية تنمية افكار الطفال وكيفية تنمية ابداعهم حتى لو قليل فاحببت ان تطلعوا عليه معى خوتى لتعم الفائده................
اليكم مااطلعت اليه :- .............................. هل يلزم بالضرورة أن يمر العمل الابداعي بعدد من المراحل حتى يصبح في حيز التطبيق، أم أن المسألة عبارة عن إشراقة أو إلهام يحدث في لحظة فتظهر شرارة الابداع؟ ومع قدرتنا على الاجابة على هذا السؤال سنستطيع توجيه أطفالنا لكي يسيروا في اتجاه الترتيب العقلي المنطقي لخلق أفكار إبداعية. وأحد أبرز الاجابات الشافية في هذا الأمر هو تقسيم العالم (والاس 1926م) لمراحل الابداع حيث رأى أن الابداع ينقسم إلى أربعة مراحل هي:
1. الاعداد للفكرة الابداعية 2. الاحتضان للفكرة الابداعية 3. الالهام والاشراق وظهور الفكرة الابداعية 4. التحقيق للفكرة الابداعية
ترتيب الأفكار الابداعية يساعد على التفوق:
باستخدام هذا التقسيم نستطيع أن ندرب أطفالنا على التفكير بهذا الترتيب حيث أن منهجية التفكير تعتمد على تدريب عقل الإنسان على أسلوب ترتيب الأفكار لاكتشاف الحقائق بشكل عملي أو إبداعي، وعلى الرغم من أن أساليب التربية التي نعيش فيها الآن تدفعنا وتدفع أبنائنا للاستسلام لأساليب التلقين المعتمدة على قتل الابداع والتفكير وهذا الأسلوب التلقيني الذي يتميز بمعرفة أن لكل سؤال حل موجود ولا حاجة لنا في في أن نجتهد لنفكر في حل جديد. لذلك ينشأ أطفالنا وهم يبحثون عن الإجابات القديمة ولا يتعبون عقولهم في البحث عن حلول إبداعية، ثم إننا باستخدام المراحل الأربعة في اسلوب الحوار مع أطفالنا سنمكنهم من تعديل منهجية التفكير عندهم لتصبح الوسائل الابداعية والبحث عنها أكثر امتاعاً وسهولة في التعامل معهم.
المرحلة الأولى: الاعداد للفكرة الابداعية
تتم هذه المرحلة عن طريق طرح سؤال أو عدة اسئلة وبدون إضافة اية حلول أو إجابات لتلك الأسئلة، ومن الأفضل أن تكون كل المناقشات استفسارية كأن نسأل الطفل مثلاً: - ما رأيك لو وجدنا أتوبيس ليس به مقاعد؟ - هل ستكون التذكرة في هذا الأوتوبيس أقل قيمة؟ - هل سيكون الأوتوبيس مزدحماً في هذه الحالة؟ ثم بعد سؤالنا للطفل هذه الأسئلة نتركه يبحث لها عن حل في خياله وعلى الرغم من أنه ومن الطبيعي سيحاول الحصول على إجابات سريعة، فإنه من الأفضل ألا تتم الإجابة ولكن نستمر في الحوار مع أولادنا بالمنافسة وهذا ما سيدفعنا للدخول في المرحلة التالية.
المرحلة الثانية: الاحتضان للفكرة الابداعية
قد تطول هذه المرحلة أو تقصر والذي يحددها هو ميول ورغبات الطفل، فإذا استطعت ايها المربي أن تثير حماسة الطفل بشكل قوي تجعله يفكر فترة طويلة في الإجابات المقترحة إلى الدرجة التي ستجعله يقترح حلولاً كثيرة فإن هذا أفيد لعقله وفي تنمية منهجية التفكير الإبداعية لديه.
ومن الملاحظ أن طول فترة الاحتضان للفكرة يولد صور إبداعية أكثر نجاحاً فيجب أن نرد على إجابات الطفل بأسئلة أكثر واستفسارات أعم تساعده في إدراك جوانب أخرى لم يتخيلها الطفل كالآتي: فقد يرى الطفل أنها فكرة جيدة أن قيمة التذكرة من الممكن أن تنخفض، وعندها قد تسأل أنت: وهل سيكون الأوتوبيس الذي بدون مقاعد وتذكرته أقل قيمة مريحاً أم متعباً في المواصلات؟
وهل سيكون هذا الأوتوبيس مزدحماً؟ وهل سيكون الجو داخل الأتوبيس جيداً أم غير ذلك؟ ومع تعمد عدم الإجابة أيضاً على كل تلك الأسئلة نستطيع أن نثير حفيظة الطفل للبحث داخل أروقة عقله المهجورة في سبيل الوصول لنتيجة إيجابية فهذه المرحلة تحديداً هي ما تُنشئ في الطفل ملكة الإبداع وهي ما تُساعده على احتضان كل أفكاره الجديدة التي قد يراها زملائه أو من حوله بعد ذلك أفكاراً خيالية ولذلك فإن اهتمامنا بمناقشة تلك الأفكار على غرابتها هو ما يسمح بإنشاء معنى الإمكانية عند الطفل فلا تجده بعد ذلك قد يستبعد أي فكرة من خياله ولكنه يبحث في إمكانية تنفيذها ولو بطريقة غير تقليدية كأن تكون إبداعية وهو هدفنا اساساً. نواصل,,,,,,,,,,,,,,,,,
منقوووووول للفائده..,,
| |
|