شباب سعوديون يطلقون حملة «دبي أقوى»

أسسوا موقعاً إلكترونياً دعماً للسياحة العائلية في الإمارة
شباب سعوديون يطلقون حملة «دبي أقوى»

أطلق شباب إعلاميون في السعودية، حملة شعبية تحت شعار «دبي أقوى»، دعماً لإمارة دبي، وتأكيداً على قدرتها على مواصلة النمو، خصوصاً في القطاع السياحي. وتهدف الحملة إلى الرد على شائعات تداولتها بعض وسائل الإعلام الغربية، حول تراجع معدلات النمو في دبي عموماً، وفي القطاع السياحي على وجه الخصوص، وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية. وتضمنت الحملة موقعاً إلكترونياً يعبر من خلال صور واقعية عن النمو الجاري في دبي، والمقومات السياحية المتاحة التي لا تتوافر في دول أخرى.

وقال المدير التنفيذي للحملة، صاحب الفكرة، الإعلامي إبراهيم المعطش إن «فكرة إطلاق حملة (دبي أقوى) راودته بعد أن اطلع على تقارير صحافية تشكك في قدرة دبي على النمو، وتدعي أن هناك انخفاضاً كبيراً في أعداد السائحين الوافدين، فضلاً عن الادعاء بإلغاء أو تجميد عشرات المشروعات التنموية بسبب الأزمة المالية».

وأضاف أنه «اتفق مع مجموعة من شباب إعلاميين في السعودية، على تدشين مثل هذه الحملة للرد على تلك التقارير، ولتسليط الضوء على مقومات دبي، خصوصاً في مجال السياحة العائلية، لكون الإمارة الوجهة الخليجية الوحيدة التي تتوافر فيها المقومات الكاملة لهذا النوع من السياحة»، ملمحاً إلى وجود محاولات، وصفها بـ «المتعمدة» لتقليص عدد السياح الوافدين إلى دبي، وتحديداً الخليجيين».

وقال إن «دبي قوية بما يكفي لتستمر وتتطور، لكننا عبر هذه الحملة نحاول الدفاع عنها كوجهة سياحية خليجية (وحيدة) تقدم السياحة بمفهومها الحقيقي». وأوضح أن «دبي الوجهة السياحية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي وردت في قائمة أفضل 10 وجهات سياحية ضمن استبيان «تريند»، الذي أجري قبل عام».

وأكد المعطش أنه «وجد حماساً شديداً من الأشخاص الذين عرض عليهم الفكرة، لاسيما أن عدداً منهم زار دبي، وشاهد التطور الذي حققته المدينة في المجالات كافة»، مشيراً إلى أن «الفريق المسؤول عن الحملة مؤمن بقدرة هذه الإمارة على النمو بفضل فكر وجهود حاكمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ».

من جانبه، قال عضو إدارة الحملة، مدير الموقع الإلكتروني، محمد بن صالح آل عبدالكريم إن «الحملة ستوفر سلسلة من المقاطع المصورة القصيرة عن دبي، والسياحة العائلية فيها، فور انتهاء الفريق المختص من صياغة أفكارها واعتمادها من مجلس إدارة الحملة لتنفيذها، فضلاً عن «أجندة عمل مثل المشاركة في بعض المعارض المهمة وتجمعات العوائل السعودية». وأضاف أن «الحملة ستوجه الدعوة لكبار الصحافيين والكتاب في السعودية، ومنطقة الخليج للكتابة عن تجربة دبي وتطورها، على أن يتم نشر هذه المقالات عبر الموقع الإلكتروني للحملة». وتابع أن «فريق العمل في طور الانتهاء من الموقع الإلكتروني الذي سيتضمن معلومات عن السياحة في دبي، فضلاً عن تسجيل مشاهدات حيّة لسياح خليجيين وسعوديين تحديداً، يتحدثون فيها عن أفكارهم وانطباعاتهم ومقترحاتهم لحكومة دبي».

كما ستبرز الحملة أماكن الترفيه العائلي، وخارطة تعريفية بمواقع السكن المختلفة، والمطاعم، فضلاً عن تقديم مقترحات لبرامج سفر تمتد من ثلاثة أيام إلى أسبوعين، من خلال تجارب شخصية لزملاء في الحملة أو من أشخاص خارجها».