سجن 10 سنوات والإبعاد لأم قتلت طفلتها وأصابت الاخرى بعاهة بسبب خلافات زوجيه ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



،،

قضت محكمة جنايات دبي بمعاقبة المتهمة الآسيوية «ه.ع-» 25 عاما (ربة بيت)، بالسجن لمدة عشر سنوات، وأمرت بإبعادها عن الدولة، عن تهمة قتل طفلتها «ن.خ»- 3سنوات ونصف» عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أعدت لذلك سكينا كبيرة، وأمسكت بالطفلة وألقتها على السرير على بطنها، ووجهت لها عدة طعنات على الظهر، واستمرت في توجيه الطعنات لها في الصدر والبطن إلى أن تركتها جثة هامدة.


ثم شرعت في قتل طفلتها المجني عليها الثانية (ن.آ- سنتان) بنفس طريقة الأولى بأن وجهت لها طعنات على ظهرها وبطنها، إلا أن العناية الإلهية والتدخل الطبي السريع حال دون إتمام الجريمة، بعد تدخل صديق زوجها، الأمر الذي خلف عاهة مستديمة للثانية تقدر بحوالي 35%.


واعترفت المتهمة بالجريمة وقالت بأنها حضرت للدولة قبل الحادثة بسبعة أشهر، وأنها متزوجة من «ع» منذ سبع سنوات، وأنها تقيم معه بإحدى الغرف المؤجرة، وبعد زواجها بفترة قصيرة بدأت المشاكل تدب بينهما، وكان زوجها دائم التهديد لها بالطلاق ويعتدي عليها بالضرب في بعض الأحيان، وقبل الواقعة بيومين وقبل انصراف زوجها للعمل حدثت بينهما مشادة كلامية، قام خلالها بسبها وضربها وأبلغها بضرورة مغادرة الدولة مع الأطفال، واتصل بها مساءً قبل الرجوع من العمل مؤكداً لها أنه سيشتري التذاكر لهم، وبرجوعه للمنزل حاولت إقناعه بالتراجع عن الفكرة إلا أنه كان مصرا.


وفي يوم الواقعة اتصل بها زوجها مساءً من العمل وأبلغها بأنه ذاهب لشراء التذاكر، فشعرت باكتئاب شديد، وبدأت تراودها فكرة التخلص من العذاب ، وفكرت بالتخلص من نفسها والمجني عليهما حتى لا تعيشا وحيدتين بعدها، وكانت المجني عليهما تلعبان في فناء المنزل بالدراجة الهوائية، فتوجهت للمطبخ، وأخذت سكينا طولها 40 سنتيمترا، وأدخلت المجني عليهما الغرفة وأقفلت الباب بالمفتاح ووضعتهما على السرير، وبدأت بطعن المجني عليها الأولى حتى فارقت الحياة، ومن ثم شرعت في طعن المجني عليها الثانية التي كانت جالسة بجانب الأولى، ثم طعنت نفسها ببطنها مرتين.


وفي نفس الوقت وردها اتصال هاتفي من والدها المقيم في الفجيرة، وأخبرته بما فعلت ثم اتصلت بزوجها وأبلغته بالجريمة، ثم خرجت من الغرفة وتوجهت لغرفة صديق زوجها المجاورة لهما، وطلبت منه المساعدة والذي بدوره أبلغ الشرطة بالحادثة.



البيـــــــــــــان ...